من المآثر التاريخية التي ستلفت إنتباهكم عند زيارة الرباط عاصمة المملكة المغربية نجد صومعة حسان، وهو إرث حضاري وثقافي يشهد لعظمة حقبة دولة الموحدين. تاريخ صومعة حسان أو جامع حسان والذي تعد هاته الصومعة جزءا منه، تم بنائها سنة 593 هجرية بناءً على أمر الخليفة يعقوب المنصور لتكون شاهدة على قوة الموحدين وعزتهم، وهو ثراث عالمي ثقافي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن القائمة.
منذ القرن 11 ميلادي وهذه الصومعة ظلت شامخة مطلة على مجموع مدينة الرباط والضفة الأخرى لنهر أبي رقراق، يجمع الكل على بهاء معمارها وجمالية نقوشها، لكن المؤرخون إختلفوا على أصل تسميتها فمنهم من ينسبها إلى المهندس الذي صممها، ومن يعيدها إلى القبيلة التي كانت تقطن الأرض الذي بنيت عليها، أما فريق آخر فينسبها إلى حسان بن نعمان قائد الفتوحات الإسلامية في إفريقيا.
يعتبر مسجد حسان من أعظم المساجد في الغرب الإسلامي إلى جانب مسجد قرطبة، تم بنائه على يد الخليفة الثاني يوسف بن عبد المومن، وأتم بنائه إبنه الخليفة يعقوب المنصور، الذي أكمل بناء الصومعة وبيت الصلاة.
بناء الصومعة والمسجد في هذا الموقع لم يكن بالأمر الهين، نظرا لكون الأرض غير منبسطة مما إستدعى جلب الكثير من الأتربة والأحجار لتسويتها والتخفيف من إنحدار سطحها.
وصف ارتفاع صومعة حسان
هندسيا شكل الصومعة مربعة ويبلغ إرتفاعها حوالي 44 مترا، ويوجد داخلها كأي صومعة مسجد إعتيادية، مطلع ملتو يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. جدرانها تتميز بالطابع الأندلسي للمطقة حيث زينت بزخارف ونقوشات فنية جميلة.منذ القرن 11 ميلادي وهذه الصومعة ظلت شامخة مطلة على مجموع مدينة الرباط والضفة الأخرى لنهر أبي رقراق، يجمع الكل على بهاء معمارها وجمالية نقوشها، لكن المؤرخون إختلفوا على أصل تسميتها فمنهم من ينسبها إلى المهندس الذي صممها، ومن يعيدها إلى القبيلة التي كانت تقطن الأرض الذي بنيت عليها، أما فريق آخر فينسبها إلى حسان بن نعمان قائد الفتوحات الإسلامية في إفريقيا.
يعتبر مسجد حسان من أعظم المساجد في الغرب الإسلامي إلى جانب مسجد قرطبة، تم بنائه على يد الخليفة الثاني يوسف بن عبد المومن، وأتم بنائه إبنه الخليفة يعقوب المنصور، الذي أكمل بناء الصومعة وبيت الصلاة.
بناء الصومعة والمسجد في هذا الموقع لم يكن بالأمر الهين، نظرا لكون الأرض غير منبسطة مما إستدعى جلب الكثير من الأتربة والأحجار لتسويتها والتخفيف من إنحدار سطحها.
تعليقات
إرسال تعليق