اكتشف الطبيب البريطاني د.جايمس ليند سنة 1774 أنه عند إعطاء البحارة البريطانيين من مرضى "الأسقربوط" كمية معينة من عصير البرتقال والليمون الحامض كانو يشفون بسرعة من هذا المرض. بعد مرور خمسين عاما أصبح مطلوبا من جميع من يركبون البحار أن يتناولوا كمية كافية من هذا العصير يوميا. وبعد مضي حوالي مئتي سنة على اكتشاف ليند تم تمييز العنصر المضاد ل "الأسقربوط" وسمي هذا العنصر ب"حامض الأسكوربيك" Ascorbic acid أو فيتامين "C" فيتامين ج.
ولهذا الفيتامين عدة وظائف فهو مضاد هام للأكسدة ويلعب دورا وقائيا في الآلية الدفاعية للجسم ويساعد في المحافظة على سلامة الأوعية الدموية.
وأول أعراض النقص في هذا الفيتامين فتتضمن نزف اللثة عند أي ضغط عليها وتفجر الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بشكل تلقائي مما يسبب حالات متكررة من النزيف الدموي البسيط.
مصادر فيتامين ج
ولهذا الفيتامين عدة وظائف فهو مضاد هام للأكسدة ويلعب دورا وقائيا في الآلية الدفاعية للجسم ويساعد في المحافظة على سلامة الأوعية الدموية.
وأول أعراض النقص في هذا الفيتامين فتتضمن نزف اللثة عند أي ضغط عليها وتفجر الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بشكل تلقائي مما يسبب حالات متكررة من النزيف الدموي البسيط.
يفعل الفيتامين ج عملية امتصاص الحديد من المصادر النباتية بنسبة 2 إلى 4 أضعاف خلال فترة الحمل، ونقصه يضعف إنتاج الكولاجين - وهو بروتين يقوي بناء العظام والغضاريف والعضلات والأوعية الدموية- وقد تزيد نسبة الفيتامين C في دم الجنين حوالي 50% عنها عند الأم وذلك نتيجة قدرة حبل السرة على تركيز العناصر الغذائية لمصلحة الجنين.
أين يوجد مصادر الفيتامين ج
أهم مصادره هي الخضار بنسبة 46% والسوائل بما فيها عصير الفاكهة 22% والفاكهة 17%. ويمكننا التأكد من حصولنا على الكمية الكافية من الفيتامين C إذا تناولنا الأطعمة التالية يوميا:مصادر فيتامين ج
تعليقات
إرسال تعليق