تلجأ العديد من الأسر في فصل الصيف الحار إلى حمام السباحة من أجل الترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة. ومن أجل تعقيم تلك المياه، يعمل مدراء تلك الأماكن على ضخ كميات من مادة الكلور في مياهه، وهذا قد يكون السبب الأساسي لبعض المشاكل الصحية الخطيرة حسب ما أكده بعض خبراء الصحة.
ففي تقرير نشر على صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في موقعها الإلكتروني، ذكر فيه أن الكلور يستخدم بشكل واسع لتطهير إمدادات المياه في بريطانيا وأغلب الدول النامية، دون البحث عن بدائل أخرى لتلك المادة.
وعن أضراره فانه يعتقد أن الكلور ومنتجاته الثانوية يمكن أن يسبب الحساسية بسبب كونها تهاجم الحواجز الخلوية في الرئتين التي تحمي الجسم من مثيرات الحساسية. كما أن الشعر معرض أيضا للخطر حيث يمكن أن يتغير الشعر المصبوغ باللون الأشقر إلى الأخضر بعد السباحة في حمام سباحة فيه كلور.
وفي دراسة حديثة شملت 50 من نخبة الرياضيين ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أظهرت أن كل السباحين تقريبا أصيبوا بالتهاب في نسيج الرئة وظهرت أغلب التغييرات على هؤلاء الذين يقضون أغلب الوقت في حمامات السباحة الموضوع فيها كلور.
أما عن مياه الشرب فيعتبر آمن فقط إذا وضع الكلور فيه عند المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية وهو جزء من المليون أو أقل. وقد يحدث العكس إن تجاوزنا هاته النسبة.
ففي تقرير نشر على صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في موقعها الإلكتروني، ذكر فيه أن الكلور يستخدم بشكل واسع لتطهير إمدادات المياه في بريطانيا وأغلب الدول النامية، دون البحث عن بدائل أخرى لتلك المادة.
وعن أضراره فانه يعتقد أن الكلور ومنتجاته الثانوية يمكن أن يسبب الحساسية بسبب كونها تهاجم الحواجز الخلوية في الرئتين التي تحمي الجسم من مثيرات الحساسية. كما أن الشعر معرض أيضا للخطر حيث يمكن أن يتغير الشعر المصبوغ باللون الأشقر إلى الأخضر بعد السباحة في حمام سباحة فيه كلور.
وفي دراسة حديثة شملت 50 من نخبة الرياضيين ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أظهرت أن كل السباحين تقريبا أصيبوا بالتهاب في نسيج الرئة وظهرت أغلب التغييرات على هؤلاء الذين يقضون أغلب الوقت في حمامات السباحة الموضوع فيها كلور.
أما عن مياه الشرب فيعتبر آمن فقط إذا وضع الكلور فيه عند المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية وهو جزء من المليون أو أقل. وقد يحدث العكس إن تجاوزنا هاته النسبة.
تعليقات
إرسال تعليق